ديماغوغيا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دِيمَاغُوجِيَا (من اليونانية دِيمَا من "دِيمُوسْ δῆμος": الشعب، وغوجيا من "أَگَيْنْ ἄγειν": قَادَ / قيادة) وهي استراتيجية لاقناع الآخرين بالإستناد إلى مخاوفهم وأفكارهم المسبقة. ويشير إلى استراتيجية سياسية للحصول على السلطة والكسب للقوة السياسية من خلال مناشدة التحيزات الشعبية معتمدين على مخاوف وتوقعات الجمهور المسبقة، عادة عن طريق الخطابات والدعاية الحماسية مستخدمين المواضيع القومية والشعبية.
أما اليوم فهي تدل على مجموعة الأساليب والخطابات والمناورات والحيل السياسية التي يلجأ إليها السياسيون لإغراء الشعب أو الجماهير بوعود كاذبة أو خداعه وذلك ظاهرياً من أجل مصلحة الشعب، وعملياً من أجل الوصول إلى الحكم. قد اعتاد الكثير من السياسيين اللجوء لاستخدام أساليب السفسطة واللعب على مشاعر ومخاوف الشعوب، ويعتبر بعض السياسيين أفضل من غيرهم وربما محترفون في ذلك. وعليه فهي خداع الجماهير وتضليلها بالشعارات والوعود الكاذبة. والديماغوجية هي أحد الأساليب الأساسية في سياسة الأحزاب البرجوازية. وهي موقف شخص أو جماعة يقوم على إطراء وتملق الطموحات والعواطف الشعبية بهدف الحصول على تأييد الرأي العام استناداً على مصداقيته. والديماغوجي هو الشخص الذي يسعى لاجتذاب الناس إلى جانبه عن طريق الوعود الكاذبة والتملق وتشويه الحقائق ويؤكد كلامه مستنداً إلى شتى فنون الكلام وضروبه وكذلك الأحداث، ولكنه لا يلجأ إلى البرهان أو المنطق البرهاني لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير وأن يوقظ الحذر، والكلام الديماغوجي مبسط ومتزندق، يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم. وتطلق أحياناً على المتمدنين أي سكان الأرياف الذين سكنوا المدن
Demagogy
From Wikipedia, the free encyclopedia
Demagogy ( /ˈdɛməɡɒdʒi/[1]) or demagoguery ( /ˈdɛməɡɒɡəri/[2]) (Ancient Greek: δημαγωγία, from δῆμος dēmos "people" and ἄγειν agein "to lead") is a strategy for gaining political power by appealing to the prejudices, emotions, fears, vanities and expectations of the public—typically via impassioned rhetoric and propaganda, and often using nationalist, populist or religious themes. What qualifies as demagogy has been the subject of debate and ambiguity since Aristophanes first used the term, in reference to the Athenian statesman, Cleon.[3]
Contents[hide] |
No comments:
Post a Comment