فولتير :Voltaire
ترجمة : سعاد خليل
أموت في هذه اللحظة وانااشعر بعبادتي الله وبحبي لأصدقائي وبعدم كرهي لأعدائي وبرفضي المطلق للمعتقدات الباطلة .
إني مستعد إن أموت من اجل إن ادعك تتكلم بحرية مع مخالفتي الكاملة لما تقول.
قد اختلف معك في الرأي ولكني علي استعداد إن أموت دفاعا عن رأيك.
فولتير Voltaire
إن اسم فولتير يصف القرن الثامن عشر كله
: لقد كان لايطاليا نهضة ولالمانيا إصلاح . ولكن فرنسا كان لها فولتير
فكتور هوجو
كاتب وفيلسوف ومسرحي وشاعر فرنسي ومؤرخ واحد زعماء حركة التنوير الفرنسية ، أكد في فلسفته انه لا يمكن كأفراد إن نكون لنا حريات فردية أساسية ، كحرية التعبير ، إن لم نتمكن من التدليل والتوثيق علي معتقداتنا الشخصية ، طالب بحقوق الإنسان ضد العبودية ونظام الإقطاع، جعل أفاق النفس البشرية تتسع وتتعلم معني الحرية . انه المفكر والفيلسوف الكبير فرنسوا ماريا أرويت الملقب بفولتير Françoise Marie arouet , Voltaire
ولد فرنسوا في الحادي والعشرين من نوفمبر سنة 1694 بباريس ، يعتبر من مؤسسي عصر التنوير ، كان فولتير ينتمي إلي أسرة غنية وابن رجل من رجال الدين ،فتعلم في الكنيسة اليسوعية لويز لجراند Luis le Grand، كان منذ طفولته شغوفا بالقراءة والأدب , فتعلم اللغات الكلاسيكية والأدب وخاصة المسرح ولكنه كان دائم السخرية من معلميه منذ كان طفلا فقد كان عنيد ا ولا يؤمن بوجود الجحيم ، , والده كان محاميا من أسرة ميسورة الحال وهذا ما مكنه من الالتحاق بمدارس عالية المستوي .
بعد إن تخرج حاول إن يعمل في مجال الأدب ولكن والده أصر أن يدرس القانون لكنه كان يصاحب جماعة كبيرهم هو فيليب دوفان دوم وهو كبير رؤساء أديرة فرنسا وصاحب موارد الكنيسة الضخمة الإيمان الديني الهزيل وأيضا صاحب دشيلو .
في سنة 1715 بعد موت لويس الرابع عشر وتعين وريثه لويس الخامس عشر وهو عمره خمس سنوات وعين فيليب الثاني دوق اوريان وصيا علي فرنسا ، هذا الوضع جعل فولتير يسخر من الوصي ومن الملك الجديد في أبيات شعرية حيث باع الوصي علي العرش فيليب ا لثاني لأسباب اقتصادية تصف الخيول بالاصطبلات الملكية ،وعلق فولتير عليه بقوله : إن عمل الوصي سيكون احكم لو انه طرد نصف الحمير التي تملا البلاط الملكي ، واعتقل وقبض علي فولتير وأودع في سجن الباستيل وكانت هذه المرة الأولي سنة 1717 وأفرج عنه سنة 1718 وكتب مسرحية اوديب ولاقت نجاحا كبيرا بينما فشلت مسرحيته الثانية ( رثميرا ) وخلال فترة وجوده في السجن كتب عدة قصائد
.سجن فولتير مرة أخري سنة 1726 وذلك بسبب مشادة مع احد النبلاء ( دي روهان ) حيث سأله وهو في دار الأوبرا عن اسمه فأجابه فولتير : اسمي يبدأ بي واسمك ينتهي بك ، فرفع النبيل عصاه ليضربه ، فاستل فولتير سيفه مما سبب في فقدان احدي الحاضرات وعيها ، وساق هذا النبيل ستة فتوات لينقضوا علي فولتير وضربوه وحاول فولتير مقاضاته ودعاه للمبارزة التي يحرمها القانون الفرنسي ، وهكذا قبضت عليه الشرطة بأمر ملكي وأودع مرة ثانية السجن.بعد إن أشبعوه ضربا حسب توصية النبيل دون رأسه ،وخرج من السجن لينفي إلي بريطانيا سنة 1726 ولم يغادرها حتى 1729 حيث المعرفة للثقافة الديمقراطية وتعرف هناك علي كتاب وفلاسفة مثل روبرت ولبول Robert Walpole جوناثان سويفت Jonatham Swifth , Alexsander Pope , George Berkeley الكسندر بوب و جورج بركلي ووصف فولتي بريطانيا بأنها لها شعبا له أراءوه الخاصة وحريته المميزة شعبا أصلح دينه وإنشاء برلمانا اقوي من أي حاكم في أوروبا ولا وجود فيه للباستيل وفيه ثلاثون مذهبا دينيا بدون قس واحد..
بعد عودته إلي فرنسا وبعد إن تشبع بفلسفة جون لوك ، وعلم نيوتن ، كان في صدره يتأجج غضب العباقرة المتعصب علي الواقع الفرنسي ، كتب كتابة الشهير ” رسائل انجليزية ” الذي أصبح فيما بعد رسائل فلسفية وفيه يقدم مقارنة صريحة بين الوضعين لانكلترا المتقدمة وبلده فرنسا والفرنسيين الذين يدافعون عن سلوك العقل والتسامح الديني . حيث لا يوجد في فرنسا سوا دين واحد ومذهب واحد وهو الكاثوليكي البابوي الروماني ، وماعداه ممنوع منعا باتا : ويقول فولتير : في فرنسا يسود حكم إقطاعيي مستبد ، وطبقة نبلاء مغرورة وعاطلة عن العمل ، فالتجارة في فرنسا محتقرة والفلاحون مسحوقون تحت وطاء ’ الضرائب المفروضة من قبل الإقطاعيين، بينما في انكلترا نجد حكم البرلمان المستقل بعد قضاهم علي الاستبداد في ثورة 1666 الشهيرة .
كان فولتير مبهورا بانكلترا وسياستها في تلك الفترة وواصل هجومه علي الفرنسيين وتمجيده للانكليز وقد اصدر كتابه بدون إن يوقع اسمه ، وهرب لخوفه من ملاحقة الحكومة له وصودر الكتاب وحرق أمام القصر العدلي ، حيث في تلك الفترة كانت فرنسا تحرق الكتب و تمنعها من الانتشار وتسلط عليها الرقابة الشديدة وهكذا خاض ا فلاسفة التنوير الفكري معركتهم ضد الاوصليين في فرنسا حتى ربحوها واستاصلوا جذور التعصب الديني في بلادهم
في سنة 1731. اصدر كتابه قصة الملك شارل الثاني عشر وكتب مقالاته الميتافيزيقا ومبادئ فلسفة نيوتن ، والتاريخ العالمي وموسوعة الماركسية ، وعمل عن لويس الرابع عشر وفي هذه الفترة بدأ علاقة مع مدام شانليت وبعد كم سنة انشاة علاقة مع قريبتها مدام دنيس وبسبب مساعدة مدام بايرود في سنة 1746 سجل كمؤرخ في الأكاديمية الفرنسية وعين مؤرخا في قصر الملك
من سنة 1749 امضي فترة في برلين مستضافا من فدريك الثاني الذي كان منبهرا به ونسبه كبير الأمناء ، واختلف فولتير مع فدريك ، فعاد بعدها إلي باريس وأثناء عودته بقي في جنيف دخل في جدال مع الجبهة الكالفانية ( نسبة إلي مذهب الكالفين ) وتم التصالح سنة 1755 بلوزان في قصور فرنساي Ferney tournay
.
بعد إن أصبح غنيا ومشهورا ونقطة لامعة مذكورة في كل أوروبا
هاجم فولتير الكنيسة كونه من مؤسسي مذهب التنوير وانتقد من المجتمع الفرنسي في كتاباته ومع صدور كل كتاب من مؤلفاته كان يتعرض للمنع والمصادرة ما أضفي علي حياته صفة المغامرة المتواصلة في حياة طويلة كرسها لقلم جري ، وفاضح في مجتمع وصفه ( بالضيق والمتزمت وبأسلوب حياة متقدم علي عصره .
في سنة 1759 كتب فولتير رواية كانديد التي اختصرت كل فكره وقدمت عبر بطلها ما يشبه السيرة للكاتب ،كانديد عرفت شهرة واسعة خاصة وانه فولتير تطرق فيها للأزمنة الماضية وسرد أحداث التاريخ وتطوره ألبطي. ففي رواية كانيديد قرر الابتعاد عن العالم الخارجي وعن صخب المجتمع عزل نفسيه يقول فولتير : أريد إن امتلك الأرض بكاملها أما عيني في عزلتي )
ففي هذه الرواية قدم العالم الجديد الذي انطلق سنة 1755 أي بعد الحروب التي ضربت أوروبا ومات فيها مئات الألوف فقد شبه فولتير هذه الحروب بوصفه وقوله الشهير : هذا القرن شبيه بحورية البحر النصف الأول منها جميل مثل أسطورة ، والنصف الأخر قبيح وضعيف في شكل ذيل سمكة ، ولدت روايات أخري لفولتير مثل ( نداء الخارج ، وحدود الحديقة الصغيرة ، أو بحث في الرحمة ،
هذا الواقع حرض علي الثورات وراء المثقفون والمفكرون في ثورة التنوير والعلم من يمكن إن يبني نفوسا تطلع إلي فضائل السلم وتوسع أفق العلم والمعرفة ، فولتير في تنقلاته من منفي إلي منفي لم يلق المساندة لا في بريطانيا التي كانت معروفة بحبها للفلسفة والأدب ولا في جنيف التي كان يفترض إن تكون نقطة انطلاق من اجل التسامح ورأفة في السلطة الدينية .
نشر فولتير مؤلفاته في باريس مثل الميثاق حول التسامح 1763 والقاموس الفلسفي 1764 وكتب عدة مسرحيات نذكر منها حكايات زاديق 1747 وميكروميجا ، ألرجل ذو الأربعون درع 1767وزايرا 1732 والميروبي 1736 ومن أهم أعماله التاريخية لويز لرابع عشرة وتجارب نقدية في روح الوطن 1756 ،كتابه ” في الرسائل الفلسفية كان فولتير يقارن بين حرية الشعب الانجليزي في ذلك لوقت وعبودية الفرنسيين وكانت أقواله مبنية بالضحك والخوف . وبعد إن سمح له بالعودة إلي باريس ليمارس حياته الأدبية والمسرحية فرح كثيرا. ارتبط فولتير بحب الماركيزة دشا بيليه التي كانت شغوفة بالعلم والفلسفة والكيمياء والفيزيا والرياضيات وبانهماك زوجها في شئون الحرب والمعار وبعد خلافات معه اصح فولتير الصديق ، سيد القصر وتحول قصرها في منطقة جيري) الفرنسية محجة للفلاسفة ومقاما للحفلات واللقاءات الفكرية ،ويقال إن مجالس قصر ثير في تلك الفترة بحضور فولتير قد ذاع صيتها إلي إن شبهها البعض بمجالس أفلاطون ، لما ضمت من نوابغ في العلم والفن والأدب وكتب فولتير في هذه الفترة احمل مؤلفاته : كانديد ، (العالم يسير)( بين الطبيعية ،) ( أسيرة بابل ) .ومما يذكر كان فولتير يكتب بسهولة فائقة مع اتقاد ذهن هائل وقد كتب كانديد في ثلاثة أيام وليالي لم يذق معها طعم النوم . كانديد التي اعتبرها أسو ا عالم يمكن إن نتصوره وصور التشاؤم وفي نظر الاخري كان أنجيل التشاؤم ولكنه أبهج الكتب في تاريخ الأدب ، كانديد التي شكلت بداية حرب السنوات السبع في أوروبا في العام 1756 والهزة الأرضية التي تعرضت لها لشبونة سنة 1755 حيث ا نطلق فولتير في فلسفته المتشائمة التي بنيت علي أساسها روايته الرئيسية التي تختصر كل فكرة البطل ( كانديد ) بطل البراءة علي العالم والحب والجمال الذي يصطدم بواقع مرير ويتشرد في مدن الأرض وبذوق كل عذابات الحروق والكوارث الطبيعية .
كان نضال فولتير مجردا من قبل الأسلحة المعدة أو كل الأدوات التقليدية الممكنة ، لقد تخلي عن دعم سلطة الدولة وتخلي عن سكة الدين حيث كانت الكنيسة في أوج انخراطها في تقرير شئون المجتمعات والسياسات للدول ، انتقد فولتير الجميع وامتنع عن التعاون مع أي قوة تقليدية معتبرا إن السياسات القديمة متحدة مع سياسة الكنيسة الصارخة ، وحورب فولتير علي انه مشاغب وفوضوي ،وملحد ومتنكرا للاغتراف والتقاليد ، نبذته فرنسا والكنيسة وأصبح مثالا للعصيان والمتهكم الوقح .
لم يكن فولتير عنصريا ، من الناحية العرقية كما ساد الاعتقاد في عصره ، بل كانت له آراءه الخاصة التي لم ترضي عنها الكنيسة لجرأتها ، يقول فولتير : نا أؤمن بوجود الله ولو لم يكن موجود علينا إن نوجده ) وبحسب فولتير إن الله ليس وقفا علي دين معين إنما هو الكائن الاسمي والعقل المدبر الذي يدير الكون وكان شعاره اسحقوا الخرافة والتعصب الديني من الكنيسة لتحل محله صفة الشفقة والرحمة ، كان مؤمنا ومضادا وكان يؤمن بالله الكائنات وكل العوالم ، وبالتالي فالله ليس للمسيحيين فقط أو المسلمين فقط أو اليهود فقط ، وإنما لكل البشر كلهم عبدا الله ويستحقون رحمته وغفرانه ، إذا كانت أعمالهم صالحة وسلوكهم مستقيما . كانت عقيدة فولتير كلمة واحدة : عبادة ة الله الحق والعدل وحسب البشر إن كل البشر بغض النظر عن أجناسهم ودينهم ومذاهبهم ,
في سنة 1742 كتب فولتير مسرحية ( التعصب ) والتي اتهم فيها الإسلام ، ولكنها صودرت بعد عام بسبب تحفظ الكنيسة عليها حيث رأت إن فولتير بهذا الطعن في الإسلام يستهدف معادة أي فكر ديني مواكبا مع الفترة التي شنت فيها حملة ضد الأفكار الدينية المسيحية , تجاوبا مع مبادي عصر التنوير العقلي والنهضة التي سادت أوروبا آنذاك , ولكن فولتير عاد بعد ذلك لينقض تلك الافتراءات ضد الإسلام ، عندما عرف حقيقة الإسلام وما فيه من التوجيهات والمبادي السامية . حيث تأثر بكتاب ( سيرة حياة محمد ) صلعم لمؤلفه هنري دي بود الذي نشره في لندن سنة 1720 وفيه دافع عن الرسول عليه الصلاة والسلام موضحا إن محمد صلعم يستحق التقدير حتى في الغرب .
ألف فولتير كتابه ( بحث في العادات سنة 1765 ) الذي مدح فيه الإسلام وأشاد بالرسول والقران وقبله نشر كتابا سنة 1751 بعنوان 0 أخلاق الأمم ) دافع فيه عن ( محمد عليه الصلاة والسلام )باعتباره مفكر سياسيا عميق الفكر ومؤسس دين عقلاني حكيم مشيرا إن الدول الإسلامية كانت تتمتع بالتسامح الذي خلا منه التقليد المسيحي تاريخيا .
توفي فولتير في باريس في ثلاثين من شهر مايو 1778 عن عمر ثلاثة وثمانون عاما وذلك أمام بعض الأصدقاء المقربين وقال : أموت هذه اللحظة وأنا اشعر بعبادتي إلي الله وبحبي لأصدقائي وبعدم كراهيتي لأعدائي ورفضي المطلق للمعتقدات الباطلة ، ونقلت رفاته سنة 1791 إلي مقبرة البانثيون الخاصة بالعظماء وكتبت لافته علي قبره ” حارب الملحدين والمتزمتين ”
كتب فولتير تسعة وتسعون كتابا
لم تكن النساء كثيرات في حياة فولتي فقد أحب مدام شاتليت Châtelet وبعد وفاتها حزن عليها حزنا كبيرا .
عاش فولتير تجارب متنوعة في الترحال في أقطار العالم وكذلك في السجن فكان يكتب ويعمم كل كتبه من وراء القضبان وما إن يخرج حتى ينهيها وينشرها ، لقد عاني من العقوبات التي يمكن إن تطال كاتبا لكنه كان كثير الأصدقاء كما إن له أعداء كثر ، وكان أصدقائه يساعدونه علي خروجه واستئنافه الحياة الطبيعية ، كان واقعيا في حياته ، مارس فولتير التجارة وشغل مناصب سياسية كثيرة فكان مستشارا سياسيا 1743، ثم عين مسئولا عن العلاقات الخارجية 1744 وأصبح شاعر البلاط الملكي بمساندة صديقته مدام بومبادور ، ، وبعض المواقع السياسية الدبلوماسية كان فولتير يملك قدرة علي المضي في كل الاتجاهات ت في إن واحد ،فسطع نجمه في السياسية والتزم بقضايا فكرية وفلسفية وأدبية ، فعارض وكتب ، وانتقد وواجه ،وعرفت معه الفلسفة معدا منهجيا وعلميا متطورا في عصر التنوير ،والعلوم وكتب في المسرح والرواية نقل فلسفته إلي رحاب شخصيات سرعان ما أصبحت عالمية في مواصفاتها ، فكتب مسرحية اوديب ، بروتوس ، موت القيصر ، الابن البار ، روليم ، محمد ، جوب .
أولي مقالاته كانت بعنوان ( رايت ) وفيها أراء نقدية بدأت من مرحلة الملك لويس الرابع عشر الأخيرة وصولا الي عصره. وبعد إن تأكدت السلطات من هوية الكاتب قادته إلي السجن حيث امضي أكثر من سنة وكان السجن المكان المناسب لكتابه ملحمية تعوز النفس الطويل والانقطاع عن العالم ، ثم خرج ونشر لاهنرياد التي اعتبرتها فرنسا ملحمة رائعة في موضوعها وفي تكوينها ونسبت فولتير شاعرا كبيرا .
في سنة 1738 صدر كتابه ” عناصر فلسفية )لنيوتن وخطاب للشعر الإنساني وكتب قصيدة في علوم الطبيعة
وهذه بعض التواريخ المهمة في حياة فولتير
في سنة 1701 توفيت والدته فرعاه خاله الكاهن في شانوتوف وعرف هذا الكاهن بحسه الثوري
في سنة 1705 التحق بكوليج لوغران
1706 تعرف علي مفكرين ورجال الكيروس وشخصيات أصبحت فيما بعد مهمة في السلطة
في 1718 اصدر فولتير التراجيديا اوديب حيث بعد نجاحها اختار لنفسن اسم فولتير
في 1723 توفي والده بعد صدور قصيدة ملحمية له بعنوان هنري الكبير
وصدر له كتاب ” بحث في الرحمة، والقاموس الفلسفي،
سنة 1729 عاد إلي باريس مع ثروة جمعها بالتجارة
وفي سنة 1778 سجل عضوا بالأكاديمية الفرنسية .التي سجلت فخرها بقبوله عضوا فيها عبر رسالة تاريخية موجهة إليه.
من أقوال فولتير:
إن الذين يجعلونك تعتقد بما هو مخالف للعقل ، قادرون علي جعلك ترتكب الفظائع.
الابتسامة تذيب الجليد وتنشر الانشراح وتبلسم الجراح إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية .
الزواج هو المغامرة الوحيدة المتاحة للجبان
إن من لا يعمل لا قيمة لحياته وكل الناس أخيار إلا الكسالى
أشجع الناس من قاوم هواء نفسه وحبسها عن الدنيا
كل فن يحمل نورا إلي الأخر
دموع المرأة اقوي حجة من الشرائع
المكان الوحيد الذي استطيع إن اسند راسي إليه وأنام مرتاحا مطمئنا هو حجر أمي
ترجمت هذه المادة عن اللغة الفرنسية :
بعنوان : فولتير وزمنه بقلم ريني فايلوت René Vaitllot
وأفكار فولتير بقلم اندري فرسايل André Versaille
No comments:
Post a Comment