Morpheus : The Matrix is a system, Neo.
That system is our enemy.
But when you're inside, you look around. What do you see?
Business people, teachers, lawyers, carpenters.
The very minds of the people we are trying to save.
But until we do, these people are still a part of that system,
and that makes them our enemy.

Morpheus : You have to understand
most of these people are not ready to be unplugged.
And many of them are so inert
so hopelessly dependant on the system
that they will fight to protect it.


Thursday, December 20, 2012

الفاشية والشيوعية والامبريالية والاخوانية كانظمة توتاليتارية Fascism , Communism , Imperialism , Muslim Brotherhood as Totalitarian Systems

الفاشية والشيوعية والامبريالية والاخوانية كانظمة توتاليتارية Fascism , Communism , Imperialism , Muslim Brotherhood as Totalitarian Systems

الفاشية والشيوعية والامبريالية والاخوانية  كلها انظمة توتاليتارية
تسعي لفرض افكارها علي العالم
انا ضد كل هذه الانظمة ...

اقرا عن التوتاليتارية هنا
 

 

"Under the totalitarian regime, 

it was as if you were forced to live in the same room 

with an insanely violent man."

 Fazil Iskander



شمولية


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اذهب إلى: تصفح، بحث

الشمولية Totalitarianism أو نظام المجتمع المغلق Closed Society هي طريقة حكم ونظام سياسي يمسك فيه حزب واحد بكامل السلطة، ولا يسمح بأية معارضة فارضاً جمع المواطنين وتكتيلهم في كتلة واحدة. وبعبارة أخرى فإن الشمولية أو نظام المجتمع المغلق هو مصطلح يشير إلى نظام سياسي تكون فيه الدولة تحت سلطة فرد أو فئة أو فصيل واحد ودون أن تعرف الدولة حدوداً لسلطاتها وأن تسعى بكل جد لتنظيم كل مظاهر الحياة العامة والخاصة ما أمكنها ذلك.

محتويات


التحكم والسلطة


النظام السياسي للدولة الشمولية (أو الحكم الشمولي) لا يعترف بحدود للسلطة، وتسعى جاهدة لتنظيم كل جانب من جوانب الحياة العامة والخاصة كلما كان ذلك ممكنا.[1] الأنظمة الشمولية تعتمد في البقاء في السلطة السياسية من خلال الحملة الدعائية الشاملة، وتنشر من خلال وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، حزب واحد في الكثير من الأحيان يضع علامة القمع السياسي، الطائفية الشخصية، السيطرة على التنظيم والاقتصاد وتقييد التعبير، والمراقبة الشاملة، والاستخدام الواسع النطاق للإرهاب. أنها ليست مرادفا للدكتاتورية، والأنظمة الاستبدادية أيضا تحمل ملامح الديكتاتورية. علاوة على ذلك، تندد في بعض الأحيان الحكومات والمجتمعات غير الدكتاتورية بوجود ميزات الشمولية، بما في ذلك الاشتراكية الديمقراطية، الرأسمالية والديمقراطية الليبرالية.

كان أول من طور مفهوم الشمولية على نحو إيجابي عام 1920 من قبل الفاشيين الإيطاليين. أصبح مفهوم بارزا في الخطاب المناهض للشيوعية الغربية السياسية خلال حقبة الحرب الباردة من أجل تسليط الضوء على أوجه التشابه المتصور بين ألمانيا النازية والفاشية الأنظمة الأخرى من جهة، والشيوعية السوفيتية من ناحية أخرى.[2][3][4][5][6]

بصرف النظر عن الحركات الفاشية والستالينية التي هي شمولية، كانت هناك حركات أخرى هي أيضاً شمولية. دعا زعيم حركة رجعية الإسبانية المحافظة التاريخية الاتحاد الإسباني للحق ذاتية الحكم أعلن عزمه على "إعطاء اسبانيا وحدة حقيقية، وروح جديدة، ونظام الحكم الشمولي..." ومضى يقول "الديمقراطية ليست غاية بل وسيلة لغزو الدولة الجديدة، وعندما يحين الوقت، إما البرلمان أو أننا سوف نقدم القضاء عليه".[7]

الحزب البعثي العراقي كان واضحا في القومية المتطرفة والشمولية، وأطلق عليه من قبل المؤرخ ستانلي جورج باين بأنه "أقرب" استنساخ لألمانيا النازية.[8] وقد أشار إلى العديد من الأنظمة الأصولية الثورية على النحو الشمولي، بما في ذلك إيران ما بعد الثورة الإسلامية.

بسط وعلل


قد وضع مفهوم "الاستبداد" كـ "مجموع" للسلطة السياسية من قبل الدولة في عام 1923 من قبل جيوفاني أمندولا الذي وصف الفاشية الإيطالية كنظام تختلف اختلافا جوهريا عن الأنظمة الديكتاتورية التقليدية.[9] في وقت لاحق تم تعيين هذا المصطلح كمعنى إيجابي في كتابات جيوفاني جينتل، الفيلسوف الإيطالي أبرز باحث في الجانب النظري للفاشية. استعمل مصطلح "totalitario" للإشارة إلى بنية وأهداف الدولة الجديدة. كانت الدولة الجديدة تتجه لتوفير "التمثيل الكلي للأمة والتوجيه لمجموع الأهداف الوطنية".[10] ووصف الاستبداد باعتباره أيديولوجية الدولة للتأثير على المجتمع، إن لم يكن السلطة الكلية، على معظم مواطنيها.[11] ووفقا لـ بنيتو موسوليني، هذا النظام يسيس كل شيء الروحية والبشرية:

«» – كل شيء داخل الدولة، لا شيء خارج الدولة، لا شيء ضد الدولة..[9]

الفرق بين الأنظمة الاستبدادية والشمولية


مصطلح 'نظام استبدادي "ترمز الى الدولة التي تمتلك قوة واحدة -' الديكتاتور 'الفرد، اللجنة أو المجلس العسكري أو مجموعة صغيرة من النخبة السياسية خلاف ذلك - تحتكر السلطة السياسية. ومع ذلك، فإن النظام الشمولي يحاول السيطرة تقريبا كل جوانب الحياة الاجتماعية بما في ذلك التعليم، والاقتصاد، والفن، والعلم، والحياة الخاصة وأخلاق المواطنين. "إن الفكر المعلن قيامها رسميا يخترق أعمق من روافد الهيكل المجتمعي والحكومة الشمولية تسعى إلى السيطرة تماما على أفكار وأعمال مواطنيها".[12] الشمولية هي نسخة متطرفة من الحكم الاستبدادي. التسلط يختلف أساسا من الشمولية في أن المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية موجودة والتي ليست تحت سيطرة الحكومة.
------------------------------------------------------------------------------------------------

 

اقرا مقال مهم عن الاخوانية كفكر
يتحدث عنه المنشق حديثا عن الجماعة اسلام الكتاتني

http://almogaz.com/news/politics/2012/12/20/637900

- يعتمد المنهج التنظيمى للإخوان على 7 مراحل، مرحلة تربية الفرد المسلم على فكرك ثم يكوّن هذا الفرد أسرة تنشأ على الفكر الإخوانى، ثم أسرة مع أسرة يكونون المجتمع المسلم ما يعرف بـ«أسلمة المجتمع»، ثم السيطرة من خلال هذا المجتمع بأفراده على الحكومة، ثم السيطرة على الدولة، ثم إقامة الخلافة الإسلامية بتطبيق نفس المنهج فى الدول الأخرى، ثم أستاذية العالم، ونحن حالياً فى مرحلة التمكين التى تشمل المرحتلين الخامسة والسادسة.


 
------------------------------------------------------------------------------------------------

اقرا عن رواية  1984  و مزرعة الحيوان
لجوروج اوريل التي تناقش مثل هذه الانظمة

1984

 

إسلام الكتاتنى: «الجماعة» دفعت بـ«مرسى» فى الرئاسة لأنه مطيع و«بيسمع» الكلام 
12/20/2012 - 09:28

تربَّى إسلام الكتاتنى، نجل شقيق الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، فى حضن جماعة الإخوان المسلمين منذ سن التاسعة فى مدينة جرجا بسوهاج، وتدرج فى المهام التنظيمية داخل «الجماعة» حتى وصل إلى منصب مسئول ملف (طلبة الثانوى)، لكنه اتخذ قراره بالانشقاق عن تنظيم «الجماعة» بعد أحداث «الاتحادية»، وبرَّر «إسلام» انشقاقه بأن ما يفعله مكتب الإرشاد، والدكتور محمد مرسى لا علاقة له بفكر «البنا»، كاشفاً لـ«الوطن» المراحل التنظيمية السبع لفكر «الجماعة» فى السيطرة على العالم، قائلاً: «نحن فى مرحلة التمكين بالسيطرة على الحكومة والدولة»، متهماً «مرسى» باختزال الوطن فى مصلحة «الجماعة»، ومشيراً إلى أن فرق التوقيت بين صدور قرارات الرئيس وإلغائها يقترب من فرق التوقيت ما بين القاهرة وواشنطن.

* لماذا أعلنت انشقاقك عن «الإخوان»؟

- لأنهم رأوا الدم يراق وصمتوا، كما اتهموا الناس بالبلطجة، ونفترض أن كل من مات فى أحداث «الاتحادية»، كما يدَّعون، من الإخوان، بما فى ذلك الصحفى الحسينى أبوضيف على الرغم من موقفه المعروف بمناهضة الإخوان، ماذا فعلتم بعد ذلك، خرجتم لتلوموا الضحية، هل هذا عقل؟ وأسأل «مرسى»: هل تنام قرير العين مرتاحاً، بل على العكس عاندت أكثر وصممت على الإعلان الدستورى ثم خرجت بإعلان آخر على وزن «أحمد والحاج أحمد»، ولا يمكننى أن أنسى للجماعة انسحابها فى أحداث محمد محمود، ويوم سحل البنت المصرية فى الميدان.

* هل يمكن وصف ما يتخذه مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان من قرارات سياسية بمثابة انتحار سياسى؟

- هم يمارسون الانتحار السياسى بامتياز، فنحن لم نرَ أى إصلاحات، والبلاد تسير من سيئ إلى أسوأ، ولم يهتز للإخوان شعرة بعد أحداث «الاتحادية»، لأنهم فى مرحلة السيطرة على الدولة، ما يعرف بالتمكين، وزرع الكوادر فى مؤسسات الدولة بكل الطرق، وألوم عليهم بكل أسف أنهم فى إطار هذه المرحلة تصالحوا مع النظام القديم حتى يصلوا لأهدافهم، فلم يجدوا غضاضة فى التوافق مع «الفلول»، أو ما يطلق عليه الدولة العميقة، فثلث حكومة قنديل من الفلول على الرغم من أنهم ينعتون كل القوى السياسية غير الإخوانية الآن بالفلول، وانشقاقى له تراكمات متتالية، منها مثلا الصفقة التى تمَّت بين الإخوان والمجلس العسكرى والتفاهمات المتبادلة بينهما.

* هل تعنى أن تولى الإخوان رئاسة مصر كان فى إطار تفاهمات غير معلنة؟

- لا أجزم بذلك، لكن التفاهمات ما بين المجلس العسكرى والإخوان كانت تعتمد على إعطائهم أكبر قدر من الممارسة السياسية وليس المنافسة على رئاسة الجمهورية، بدليل أن منصور حسن كان المرشح التوافقى فى فترة ما، لكن فجأة انتهى شهر العسل بين الاثنين بعد هذا الترشح، ودفع بخيرت الشاطر للماراثون الرئاسى.

* لماذا لم يكن هناك بديل عن مرسى بعد استبعاد الشاطر؟

- المنافسة على الرئاسة جاءت فى إطار خطة التمكين، والدفع بمرسى تحديداً لأنه مطيع وبيسمع الكلام، وملتزم بخط «الجماعة» ولا يحيد عنه أبداً، وكان هو الاختيار الأفضل لـ«الجماعة»، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح كان حلاً مطروحاً قبل أن ينشق عن «الجماعة»، لكنه كان معروفاً بأنه مجادل، «وكان ممكن يمشى على سطر أو يسيب سطر من كلام المرشد لهذا لم يقع عليه الاختيار».

* من يحكم مصر الآن؟

- مكتب الإرشاد هو الذى يحكم، ومرسى هو مسئول «الجماعة» فى الرئاسة، فـ«الجماعة» لديها ملفات كبيرة جداً، وملف الرئاسة مجرد ملف صغير، وحزب الحرية والعدالة مجرد ملف صغير، وغيرها من كل ما يسيطر عليه الإخوان اليوم، فهناك ملفات كبرى مثل الملف الدعوى، والملف التربوى، والملف الإعلامى وغيرها، وكل ملف له نظام وأسلوب فى إدارته.

* يتردد الآن أن السطوة الحقيقية داخل «الجماعة» باتت لخيرت الشاطر نائب المرشد؟

- مكتب الإرشاد به 16 عضواً، وهو الهيئة العليا للجماعة، وهناك مجلس شورى الجماعة به 180 عضواً، وللأمانة تحدث العديد من المشاورات لكن فى النهاية يصدر قرار واحد يبلغ به محمد مرسى وعليه أن ينفذه.

* هل هذه القرارات النهائية شملت الإعلانين الدستوريين الأخيرين وخطابات الرئيس للشعب؟

- طبعاً، كل القرارات المصيرية والخطيرة التى أصدرها مرسى كان مصدرها مكتب الإرشاد.

* هل مرسى ينفذ هذه القرارات حتى لو كانت نتيجتها إراقة الدماء كما حدث فى «الاتحادية»؟

- قد تحدث مشاورات ومناقشات كبيرة، لكن فى النهاية مكتب الإرشاد يقول نَفِّذ، فينفذ على الفور دون نقاش، للأسف الرئيس مرسى اختزل مصلحة الوطن فى «الجماعة»، وأصبح الوطن هو «الجماعة»!

* من صاحب القبضة الحديدية داخل مكتب الإرشاد؟

- الدكتور محمود عزت هو الرجل الأخطر والرجل الحديدى داخل «الجماعة».

* لكن مرسى أقسم أن يكون ولاؤه للشعب وليس لمكتب الإرشاد.

- الرئيس حنث باليمين، وهذا كان متوقعاً للأسف لأن مكتب الإرشاد هو أكبر هيئة فى «الجماعة» مثل مجلس إدارة الشركة، وبالتالى الموظف يجب أن ينفذ قرارات مجلس الإدارة.

* هل صحيح أن المكتب منقسم من الداخل إلى تيارين، أحدهما محافظ يرى ضرورة الالتزام الحديدى، وآخر يبدو أكثر مرونة وتحرراً؟

-كان هناك تياران بالفعل داخل «الجماعة»، التيار الأول مرن ومتحرر، كان يقوده الدكتور محمد حبيب وعبدالمنعم أبو الفتوح، وأُقصى هذه التيار تماماً، وانشق أعضاؤه، والآن لم يبقَ إلا تيار القبضة الحديدية.

* لماذا لا يتصل الشاطر بحازم أبوإسماعيل ليكف أذاه عن الناس؟

- حازم إخوانى قديم، ووالده الشيخ صلاح كان أحد قياداتها، لكن ما يفعله حازم مرْضىّ عنه لأنه ضمن تكتيك سياسى بارع يستخدم أبوإسماعيل لتحقيق أهداف معينة دون أن يظهر الإخوان فى الصورة، وأعتقد أن ما فعله أبوإسماعيل مؤخراً هو غباء سياسى بامتياز مهما كانت ثمار هذه الصفقات.

* هل تتفق مع أن ازدواجية المعايير باتت تحكم موقف «الجماعة» تجاه القوى السياسية المعارضة؟

- بالطبع، وأذكر الرئيس محمد مرسى ومكتب الإرشاد وأقول لهما: أنتم وقفتم مع البرادعى عندما جاء إلى مصر، وتولى مهمة تحريك المياه الراكدة، وقدم المطالب السبعة، وأنشأ الجمعية الوطنية للتغيير، والإخوان حشدوا 200 ألف صوت على موقع الجمعية على الإنترنت لتأييد البرادعى، بل إن موقع «إخوان أون لاين» جمع أكثر من 750 ألف توقيع للبرادعى، فكيف يكون اليوم خائناً وعميلاً؟، ألم تكن تعرف ذلك، حتى حمدين صباحى كان رفيق نضال ضد نظام مبارك، وكان من الشخصيات التى لها وزن واعتبار لدى الإخوان، هل لأنهم اليوم يعارضونك تشهر بهم وتتهمهم بالعمالة والخيانة.

* فكرة الاتهام بالعمالة والتكفير لم تقتصر على رموز القوى السياسية بل نالت الإعلام كذلك؟

- يقولون إن الإعلام فاسد، لماذا إذن تظهرون فى قنواته؟ لماذا لا تصنعون إعلاماً بديلاً تقدمون أنفسكم من خلاله، الفكر لا يواجه إلا بالفكر، ولا يواجه بالبلطجة، إذا كان الإخوان عليهم أن يمارسوا السياسة فعليهم أن يمارسوها بأخلاق، فالمبادئ لا تتجزأ، فالأهداف النبيلة يجب أن تأتى بأسباب نبيلة، لكن الإخوان اليوم يطبقون النظرية الميكافيلية «الغاية تبرر الوسيلة».

* إلى أى مدى ساهمت ممارسات الإخوان فى تشويه صورة المنتمين إليها ووصفهم بـ«الخرفان»؟

- الناس عندها حق تقول على شباب الإخوان «خرفان» وقيادات «الجماعة» هم السبب، لو كان الإخوان يتلقفون الانتقادات التى توجه للجماعة وأتباعها فى الشارع لكانوا تداركوا مثل هذه الألقاب والصفات، لكن بكل أسف، تقيم الأمور داخل «الجماعة» بشكل يختلف تماماً عما يجرى فى الشارع، فالإخوان لا يعتدّون بما يحدث به أبداً، فكل هَمّ القيادة الحالية ومكتب الإرشاد السيطرة على كافة مؤسسات الدولة وإحكام قبضتها على مفاصلها.

* ما حقيقة امتلاك «الجماعة» لجهاز يسمى جهاز مخابرات الجماعة ومؤسسة محمود عساف الذى كان يعمل سكرتير معلومات الإمام حسن البنا؟

- الإخوان مؤسسة ضخمة جداً ولديها جميع المؤسسات التى لا يمكن أن يتخيلها أحد، وتمتلك مراكز بحثية كبيرة، ومن حقها كتنظيم كبير يعمل بالسياسة منذ عقود أن يكون لديها أشياء كهذه.

* هل يمكن لك أن تكشف لنا عن سر العلاقة التى تربط ما بين مكتب الإرشاد فى المقطم وما بين كل من واشنطن والدوحة؟

- أنا لا أتهم الإخوان بالعمالة لأمريكا، ولكن من المفهوم تماماً أن أمريكا لها يد عليا فى اختيار الرئيس المصرى وغيره من الرؤساء فى المنطقة، وكان الصراع بين محمد مرسى وأحمد شفيق، فإذا ما اتفق الاثنان على تحقيق المصالح الأمريكية فى المنطقة، فإن مرسى يملك صفة إضافية لا يملكها شفيق وهى (حماس)، فهذا الكارت هو الذى جعل أمريكا تدفع بمرسى لكى يفوز، لأن «حماس» هى الجناح العسكرى للجماعة، وحينما يكون مرسى فى الحكم فيمكن من خلاله أن تأمن أمريكا على إسرائيل، أما علاقة الإخوان بأمير قطر فهى بالنسبة لى علامة استفهام كبيرة، خاصة أنى أتهم قطر بالعمالة لأنها لم تصوِّت لصالح فلسطين فى الأمم المتحدة، كما أن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى المنطقة موجودة على أرضها.

* هل حدثت تفاهمات بين المجلس العسكرى والإخوان قبل ساعات من إعلان مرسى رئيساً؟

- المجلس العسكرى كان قادراً بتليفون صغير للمستشار حاتم بجاتو، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن يعلن شفيق رئيساً، خاصة أننا سمعنا عن أن الحرس الجمهورى توجه يوم إعلان النتيجة لتأمين منزل شفيق، ثم أعلنت نتيجة مغايرة، ومن المؤكد أن هناك تفاهمات وضغوطاً حدثت قبل إعلان النتيجة، وهذه الفترة ممكن أن نلاحظ فيها فروق التوقيت فى إعلان قرار ثم إلغائه ويمكن ربط ذلك بفرق التوقيت ما بين «المقطم» وواشنطن.

* هل يمكن أن تنسحب «الجماعة» فى لحظة ما من المشهد السياسى، خاصة إذا ما تدهور الوضع؟

* لا، فهم يتعاملون مع الشعب على أنهم القوة السياسية الحقيقية على أرض الواقع، أنتم بقى مين؟ فهم لا يعترفون بأى أحد طالما ليس له قوة على الأرض، لكن على الرئيس مرسى أن يدرك تماماً أنه جاء فى ظروف ثورة، وأن الشعب قد لا يصمد لنهاية الـ4 سنوات وهى مدة انتهاء فترته الرئاسية، فالحلول الثورية خلاف الحلول السياسية وحتماً ستقوم ثورة بسبب النهج غير القويم للجماعة، فالناس فى لحظة معينة ممكن أن تقبل أن يحكمها «إبليس» مقابل أن يوفر لها لقمة العيش.

* الإخوان هددوا صراحة بحمامات دم إذا أسقطت المعارضة «مرسى»؟

- لن يستطيعوا، وفى هذه اللحظة سيكون الحل الوحيد هو تدخُّل الجيش، ففكرة حرب أهلية فى مصر لن تحصل بالمرة ولن يسمح بها أحد.

* مصر تعيش أى مرحلة الآن من الفكر التنظيمى للإخوان؟

- يعتمد المنهج التنظيمى للإخوان على 7 مراحل، مرحلة تربية الفرد المسلم على فكرك ثم يكوّن هذا الفرد أسرة تنشأ على الفكر الإخوانى، ثم أسرة مع أسرة يكونون المجتمع المسلم ما يعرف بـ«أسلمة المجتمع»، ثم السيطرة من خلال هذا المجتمع بأفراده على الحكومة، ثم السيطرة على الدولة، ثم إقامة الخلافة الإسلامية بتطبيق نفس المنهج فى الدول الأخرى، ثم أستاذية العالم، ونحن حالياً فى مرحلة التمكين التى تشمل المرحتلين الخامسة والسادسة.

* لو كان الإمام حسن البنا على قيد الحياة، ماذا كان سيصبح رد فعله؟

- كان سيعتصم مع الثوار، وما غادر الاعتصام إلا بعد أن تتحقق مطالب الثورة، وكان سيرفض الجلوس مع عمر سليمان أو إبرام صفقة مع المجلس العسكرى، وكان سيشكل حكومة إنقاذ وطنى من كل الأطياف.

No comments:

Post a Comment